بحثت الجامعة الهاشمية ونقابة الجيولوجيين الأردنيين بناء شراكة مؤسسية في التدريب والتدريب لأعضاء النقابة لغايات التشغيل، والتأهيل وتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات المتخصصة جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني ونقيب الجيولوجيين المهندس صخر النسور وعضو النقابة الدكتورة بيتي السقرات. وشارك في اللقاء نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور شاهر ربابعة، وعميدا كليتي الموارد الطبيعية والأراضي الجافة الأستاذ الدكتور فايز أحمد والأستاذ الدكتور نزار الحموري. واتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم جديدة لغايات التعاون والتدريب المتخصص خاصة وأن الجامعة تضم مختبرات وتجهيزات متقدمة وتمتلك خبرات بشرية متنوعة. كما أكد الجانبان على أهمية إعادة الاعتبار لمادة علوم الأرض في مختلف المراحل الدراسية خاصة في مرحلة التعليم العام.
وتحدث الدكتور بني هاني عن الحلول المستدامة التي قدمتها الجامعة من خلال (6) محاور في الأمن الاقتصادي، والأمن الطاقوي، والأمن المائي، والأمن بمفهومه الشامل، والأمن الغذائي، وبناء القدرات البشرية. وقال إن جزء من هذه المحاور يتقاطع مع عمل النقابة خاصة في محوري الطاقة والمياه. وقال أن الجامعة حريصة على التشبيك مع النقابات المهنية خاصة نقابة الجيولوجيين بتوفير كافة الخبرات والمعدات والقاعات في خدمة النقابة.
ودعا رئيس الجامعة نقابة الجيولوجيين لمتابعة انتخابات مجلس الطلبة السادس عشر التي ستجري في السادس من الشهر الحالي.
وقال نقيب الجيولوجيين إن مخرجات الجامعة هي مدخلات النقابة وعليه نؤكد أن خريجي الجامعة الهاشمية "متميزون". وأكد النسور على أن الجامعة والنقابة ينطلقان من ذات الرؤية وهي استغلال مستدام للثروات المعدنية والمصادر الوطنية الطبيعية والبشرية، وسياسة الاعتماد على الذات، وتعزيز الجهد الوطني في بناء شراكات مؤسسية، والاستعانة بالكفاءات المحلية، واعتبار النقابة ذراع استشاري في كل ما يتعلق بالبنية التحتية.
وأكد النقيب أن الجيولوجيا علم تطبيقي، مشيرًا إلى أن النقابة استطاعت توفير التدريب لحوالي (170) خريج سنويًا من أصل (300) خريج سنوي من الجامعات التي تدرس هذا التخصص. ذاكرًا أن عدد أعضاء النقابة يبلغ حوالي (5000) جيولوجيًا.
وزار وفد نقابة الجيولوجيين يرافقهم الأستاذ الدكتور شاهر ربابعة محطة الطاقة الشمسية ومبنى الملك الحسين الباني ومحطة تحلية المياه.