الجيولوجيين الأردنيين: خلف القيادة الهاشمية لمنع قرار ترامب

أكدت نقابة الجيولوجيين الأردنيين وقوفها خلف القيادة الهاشمية ونهجها للحفاظ على القدس والمقدسات، داعين لتوحيد الجهود ورص الصفوف للوقوف صفاً واحداً منيعاً أمام هذه الهجمة.

لم يستطع الرئيس الأمريكي ترامب أن يصمد طويلاً ليسعى لتحقيق حلم الصهاينة والأمريكان بأن تكون القدس عاصمة للعدو المحتل وبذلك تكون أمريكا شريكاً في الإحتلال لهذه المدينة المباركة معراج نبي الأمة محمد عليه الصلاة والسلام وموطن الديانة المسيحية ، وإن المتابع لمجريات القضية الفلسطينية وتاريخها يتبين له انحياز الادارات الامريكية المتعاقبة الى الاحتلال الصهيوني ودعمها اللامحدود سياسيا وماليا وعسكريا للاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وآماله بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، الا ان ما تنوي الادارة الامريكية الحالية الاقدام عليه من الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال واعتبارها 'العاصمة الأبدية وغير القابلة للتجزئة للشعب اليهودي' يشكل مرحلة متقدمة من الانحياز والانقلاب على هذه التطلعات والآمال وسيفضي بالضرورة الى ردات فعل تؤثر على المنطقة برمتها، وتعتبر هذه التوجهات للإدارة الامريكية بمثابة ضوء اخضر لقطعان الصهاينة لممارسة الانتهاكات للحرم القدسي الشريف، والتي تطورت تطورا غير مسبوق باقتحام الاحتلال لصحن قبة الصخرة المشرفة، في سابقة خطيرة تثبت اقدام الاحتلال على مرحلة جديدة من تغيير الوضع القائم في القدس.

وإننا في نقابة الجيولوجيين الأردنيين وخلف قيادتنا الهاشمية ونهجها للحفاظ على القدس والمقدسات ندعو لتوحيد الجهود ورص الصفوف للوقوف صفاً واحداً منيعاً أمام هذه الهجمة الغاشمة من قوى الشر لتهويد المدينة المقدسة ، وندعو الحكومة الأردنية لبذل كل جهد ممكن للوقوف في وجه هذا القرار والذي يؤكد عدم احترام الصهاينة للمواثيق والعهود ونكثهم للإتفاقيات وإننا نحذر من مغبة اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها، وان ذلك قد يكون سببا لانفجار الاوضاع في المنطقة بشكل لا يمكن توقعه ونطالب بتحرك عاجل لجامعة الدول العربية لمنع صدور مثل هذا القرار، فالعالم الإسلامي والعربي اليوم مطالب بالدفاع عن القدس والمقدسات والأدوات المتاحة كثيرة فالقدس تمثل رمز العالم الاسلامي والعربي وعلى العدو أن يفهم أن هذه الشعوب قادرة على الوقوف في وجه من يسعى لتدنيس المسجد الأقصى وتغير معالم المدينة المقدسة وأن الأمة وإن وهنت فإنه فيها بذرة خير وعز وكرامة .

نقابة الجيولوجيين الأردنيين

Auratechs Solutions جميع الحقوق محفوظة لنقابة الجيولوجيين الاردنيين, © 2024 | تصميم و تطوير