تابعنا على مواقع التواصل:

لقاء أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمجلس نقابة الجيولوجيين الأردنيين

7.jpg

لقاء نقيب الجيولوجيين مع أمين عام وزارة التعليم العالي

استقبل عطوفة الأستاذ الدكتور مأمون الدبعي، أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الأربعاء الموافق 21 أيار 2025، نقيب الجيولوجيين الأردنيين خالد الشوابكة، وعضو مجلس النقابة الزميل خالد أبو حليمة.

وفي مستهل اللقاء، عبّر نقيب الجيولوجيين عن شكره وتقديره لعطوفة الأمين العام على حسن الاستقبال، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به الوزارة في تعزيز منظومة التعاون والشراكة مع مؤسسات التعليم العالي المحلية والدولية، والقطاع الخاص، بما يسهم في دعم البحث العلمي والابتكار.

وأشار الشوابكة إلى أن من أبرز أهداف نقابة الجيولوجيين الأردنيين الارتقاء بمستوى المهنة الجيولوجية، وصون مصالح وحقوق الجيولوجيين، وتعزيز روح التعاون بينهم، والعمل على تحسين أوضاعهم العلمية والمهنية والمادية بمختلف الوسائل المشروعة، إضافة إلى توفير فرص العمل لهم في القطاعات ذات العلاقة محليًا وفي دول الخليج العربي.

وبيّن أن العديد من المؤسسات الخارجية باتت تبحث عن الخريجين المتفوقين أكاديميًا ومهنيًا، ما يستدعي رفع مستوى التأهيل الأكاديمي لخريجي أقسام الجيولوجيا في الجامعات الأردنية. وأكد أن تراجع فرص العمل للجيولوجيين الأردنيين واستبدالهم بخريجين من بعض الدول العربية يعود إلى تدني معدلات القبول وسياسات القبول الجامعي، حيث وصلت معدلات القبول في بعض الجامعات إلى نحو (65%)، مع تجاوز أعداد الخريجين سنويًا حاجز الـ300 خريج، الأمر الذي فاقم مشكلة البطالة في صفوف الجيولوجيين.

وفي هذا السياق، تقدم نقيب الجيولوجيين بعدد من المطالب التي تتماشى مع التعديلات المرتقبة على التشريعات الناظمة للنقابة، مؤكداً أهمية التنسيق مع وزارة التعليم العالي بهذا الشأن. ومن أبرز هذه المطالب:

  • أن يكون الحد الأدنى لمعدل القبول في أقسام الجيولوجيا في الجامعات الأردنية (75%).
  • ألا يتجاوز عدد الطلبة المقبولين سنويًا في هذه الأقسام (200) طالب، خاصة في ظل ارتفاع نسبة الإناث بين المقبولين، والتي تتجاوز أحيانًا (70%)، علمًا أن المهنة تتطلب جهدًا ميدانيًا كبيرًا.
  • حصر القبول في تخصص الجيولوجيا وعلوم الأرض (داخل وخارج المملكة) بحملة شهادة الثانوية العامة / الفرع العلمي فقط.

من جانبه أكد عطوفة الأمين العام على أهمية التعاون مع النقابات المهنية ودورها في تنظيم العمل في عدة مجالات، وقدرتها على تشخيص مكامن الخلل في التخصصات المختلفة.

كما أكد على أهمية مخرجات التعليم وتطوير الخطط الدراسية لتلائم متطلبات سوق العمل، وعلى ضوء ذلك سيتم مناقشة طلبات النقابة مع مجلس التعليم العالي ولجنة القبول الموحد.